-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
Pages
اين انت .... » الرئيسية »
اخر الاخبار
» شيخ الأزهر للقادة العرب: اتقوا الله فى دماء شعوبكم
شيخ الأزهر للقادة العرب: اتقوا الله فى دماء شعوبكم
الأحد، 20 فبراير 2011
التسميات:
اخر الاخبار
شيخ الأزهر للقادة العرب: اتقوا الله فى دماء شعوبكم
وأضاف: أيها المسلمون اذكروا قول نبيكم _ صلى الله عليه وسلم _ "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول فى النار لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".
وأضاف: يا قادة الأمة حكاما وعلماء وعقلاء أوقفوا هذه المذابح البشرية الآن وفورا، واحقنوا دماء الشعب الأعزل، واستجيبوا لمطالبه المشروعة ولحقه فى الحرية والعدالة والعيش الكريم، ولا تقتلوهم من أجل المطالبة بحقوقهم، فمن قتل دون حقه فهو شهيد كما يقول النبى صلى الله عليه وسلم.
و أضاف: إننى أتمنى من القادة أن يحكموا العقل وألا يتمسكوا بالمصالح الضيقة الزائلة، وأكرر من موقع العلم أن أولى الأمر لو وصلوا إلى مرحلة يتحتم فيها الاختيار بين الحفاظ على الدماء والحفاظ على السلطان، فعليهم أن يحفظوا الدماء ويحقنوها لأن الدماء لا تعوض والسلطان زائل، اتقوا الله فى الدماء واتقوا الله فى حقوق الشعوب ومصالحها، هذا بلاغ الأزهر للناس، ألا قد بلغت اللهم فاشهد.
ا
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لـ"اليوم السابع" أن الأزهر الشريف يتابع بقلق بالغ وحزن عميق الأحداث الحالية التى تحدث على أرض ليبيا الشقيقة وتقع بين إخوة أشقاء، مؤكدا أن
الأزهر الشريف يعرب عن ألمه وأسفه ويناشد الجميع ضبط النفس وكظم الغيظ، مؤكداً أنه على الجميع أن يعلم علم اليقين أن إراقة الدماء البريئة التى تسيل رخيصة الآن على أرض ليبيا واليمن وغيرهما، لا تصب إلا فى مصلحة أعداء الأمة العربية والذين يتربصون بهذا الوطن الكبير ويكيدون له من أجل تنفيذ مخططهم الاستعمارى الجديد.وأضاف: أيها المسلمون اذكروا قول نبيكم _ صلى الله عليه وسلم _ "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول فى النار لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".
وأضاف: يا قادة الأمة حكاما وعلماء وعقلاء أوقفوا هذه المذابح البشرية الآن وفورا، واحقنوا دماء الشعب الأعزل، واستجيبوا لمطالبه المشروعة ولحقه فى الحرية والعدالة والعيش الكريم، ولا تقتلوهم من أجل المطالبة بحقوقهم، فمن قتل دون حقه فهو شهيد كما يقول النبى صلى الله عليه وسلم.
و أضاف: إننى أتمنى من القادة أن يحكموا العقل وألا يتمسكوا بالمصالح الضيقة الزائلة، وأكرر من موقع العلم أن أولى الأمر لو وصلوا إلى مرحلة يتحتم فيها الاختيار بين الحفاظ على الدماء والحفاظ على السلطان، فعليهم أن يحفظوا الدماء ويحقنوها لأن الدماء لا تعوض والسلطان زائل، اتقوا الله فى الدماء واتقوا الله فى حقوق الشعوب ومصالحها، هذا بلاغ الأزهر للناس، ألا قد بلغت اللهم فاشهد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق