-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
Pages
اين انت .... » الرئيسية »
غرائب ومعلومات
» هواء .. ملون !
هواء .. ملون !
الأربعاء، 25 مايو 2011
التسميات:
غرائب ومعلومات
هواء .. ملون !
سر الخطين الزرق فى علم إسرائيل
لقرون عديدة ظل البشر يعتقدون ان الاشياء اما ان تكون صلبه كالخشب والحديد او سائلة كالزيت والماء وكان الهواء فى تصورهم هو الشىء الوحيد الذى لايمكن رؤيته.
فقط يمكن الشعور به اذا ما تحرك بسرعة كريح تنشر الاعلام وتبعثر الاوراق او عاصفة عاتية تقتلع الاشجار وتحطم السفن فى البحار .
خلال تلك القرون كان الكثير من العلماءلايهتمون بغير تحويل الاحجار والمعادن المختلفة الى ذهب واثناء تجاربهم لخلط ومزج المواد المختلفة لانتجاج الذهب لم تنتج الابعض المواد الغريبة وبعض الابخرة والفقاقيع التى حسبوها هواء كالذى نتنفسه. كانت بعض هذه الابخرة والفقاقيع ملونة وتطفىء احيانا شموع ومواقد تجاربهم . فتساءل بعضهم : كيف يكون الهواء احمر او ازرق ؟ ولماذا تطفىء الشموع بدلا من ان تساعد على اشتعالها ؟
ثم تعددت التجارب حتى ثبت ان هذه الابخرة والفقاقيع تختلف عن الهواء وفى نفس الوقت تشبهه !
ان كل الاشياء الموجودة بعالمنا تتكون من ذرات او جزيئات صغيرة لايمكن رؤيتها فى المواد الصلبة تتلاصق هذه الجزيئات وتتماسك مع بعضها البعض بقوة وحتى تنفصل او تتجزأ لابد ايضا من القوة كما يحدث عند محاولتنا كسر قطة من الخشب .
اما المواد السائلة فتتجمع جزيئاتها بجوار بعضها دون ان تتلاصق او تتماسك ويسهل تجزئتها وتغيير اشكالها فبغير عناء يمكن ان نتناول جرعة صغيرة من كوب ملىء بالماء وحين نسكبه على الارض يفقد الماء شكل الكوب ويسيل بسهولة .
اما الهواء فلا تتجمع جزيئاته ولا تتماسك على الاطلاق ان كلا منها ترغب فى التحريك والطيران بعيدا بمفردها وتنتشر بفوضى وعشوائية فى كل الفراغات المحيطة بنا وهكذا كانت الابخرة والفقاقيع الملونة التى نتجت اثناءالتجاربالعقيمة لانتاج الذهب ولان لفظة ( غاز ) تعنى باللغة اليونانية ( الفوضى الشاملة ) اطلقها العلماء فى ذلك الزمان على الاهوية الغريبة التى كانوا يجهلونها وبقى اسمها حتى الان فى جميع لغات العالم .
بنا ليس شيئا واحدا بل مجموعة من الاهوية او الغازات المختلفة : كالاوكسجين والنيتروجين وثانى اكسيد الكربون وايضا القليل جدا من الغازات الملونة التى لضالة قدرها لا نستطيع رؤيتها !
0 التعليقات:
إرسال تعليق