-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
Pages
اين انت .... » الرئيسية »
موضوعات ومقالات
» عيش وحب وتفائل
عيش وحب وتفائل
الجمعة، 7 يناير 2011
التسميات:
موضوعات ومقالات
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه
النكــــد .. الحســـــد .. التذمـــــر
موضوعنا اليوم .. عكس هذه الصفات ..
موضوعنا اليوم عن التفاؤل .. عن السعادة .. عن الحب ..
نعم الحب .. فـ أنا عاشق و العشق ملئ قلبي ..
سعيد و السعادة دخلت حياتي من أوسع أبوابها ..
متفائل حتى أكثر إنسان متشائم .. لا يستطيع أن يغيرني ..
عاشق السعادة
سعيد بالحب
متفائل بالحب و السعادة
عاشق السعادة ..
لماذا النكد .. لماذا الحسد .. نحن بشر .. نعيش حياة طيبة .. نعم لدينا مشاكل .. لدينا مصائب ..
لكن مهما حصل .. مهما كانت الحالة التي نمر بها .. يجب دائماً أن نبقى عشاق للسعادة ..
لأن عاشق السعادة دائماً متفائل و حيوي .. بل يعيش فترة أطول ..
لماذا التذمـــر الممل .. الذي يجب أن نسمعه كل يوم ..
لماذا التذمر الدائم من كل شيء .. و كأنك تعيش في جحيم خالد ..
لا أبداً .. أنت أفضل من في الدنيا .. أنت أسعد إنسان .. أنت أحب الأشخاص ..
هذا ما يجب أن نسمعه طوال الوقت .. لكي نعيش بسعادة يجب أن نفكر بسعادة ..
يجب أن نكون متفائلين .. بشكل تام و مطلق ..
التفاؤل أمر محمـــــود عند الناس .. لأن التفاؤل مرادف للسعادة ..
فـ المتذمر من مشكلة ما .. و المتذمر من مصيبة ما ..
إذا كان يريد أن يحل مشكلته .. أولى خطوات الحل .. هي عن طريق التفاؤل ..
خصوصاً و أن ديننا الإسلامي الطاهر .. حثنا على التفاؤل دوماً ..
و قد برهن لنا هذا الأمر .. عن طريق أفضل الأمثلة ..
رسول الله صلى الله عليه و آله وصحبةو سلم .. و أخيه و ابن عمه الإمام علي رضي الله عنة
خليفة الله بعد رسوله ..
كانت حياة الرسول صلى الله عليه و آله وصحبة و سلم .. مليئة بالسعادة ..
و التفاؤل .. بالرغم من أن الرسول صلى الله عليه و آله وصحبة و سلم عاش حياة صعبة و مليئة بالمصائب ..
تعديات الكفار و عجرفتهم الدائمة .. لم تستطع أن تحد من تفاؤل رسولنا الكريم ..
فقد كان سعيداً و مفعم بالحيوية و النشاط .. و هذا ما يدفعنا لـ عشق هذه الشخصية الرائعة ..
لأنه يمثل الحياة السعيدة الكاملة .. نرى النور الطاهر من خلال حياته الطاهرة ..
علمنا التفاؤل و قد طبقها بـ أفضل طريقة ممكنة ..
قهر المشاكل بحبه لـ الناس و البشرية .. لم يشتكي أبداً .. لم يتذمر من كبر المسئولية التي كانت على عاتقه .. بل وجه قلبه و كل حواسه لله عز و جل .. و شكره كل الشكر على ما رزقه ..
سلام الله على قلبك يا رسول الله .. واجهت المصائب بالابتسامة المحمدية التي نقلتها لـ أخيك الإمام علي عليه السلام .. الذي كان امتداد لحياة الرسول صلى الله عليه و آله وصحبةو سلم ..
فقد كان الإمام علي رضي الله عنة مفعم بالحياة .. وجه حياته للناس .. لخدمتهم .. لتعليمهم السعادة و التفاؤل ..
و بالرغم من أن الإمام علي رضي الله عنة .. واجه مصائــــب لا أول لا لها .. و بالرغم من كل هذا .. فقد فعل ما فعله الرسول صلى الله عليه و آله وصحبةو سلم .. فقد واجهها بكل حب و سعادة ..
ابتسم لـ أعدائه .. دخل قلوبنا عن طريقة الحكمة الطاهرة و الكلمة الحسنة ..
أخلاقه مفعمة بالحيوية و السعادة .. أخلاقه الحميدة التي علمه رسولنا الكريم إياها ..
طبقها علينا .. لـكي يبني شعباً محباً سعيداً متفائلاً ..
فـ نحن الآن يجب أن نطبق ما علمنا إياها رسولنا الكريم وابن عمه
بالطبع .. لم يكتفي بـ تعليمنا الحياة الجميلة ..
بل قدم لنا أنواراً طاهرة .. علمتنا الدنيا بـ حذافيرها ..
قدموا لنا كل شيء .. لـ نكون بشراً أفضل .. لـ نكون أمة طاهرة .. أمة تمتاز عن غيرها ..
تمتاز بالسعادة و التفاؤل و تطبيق أحكام دينها .. و ليس بالقتل و الإرهاب و الرعب ..
فـ نحن أمة مسالمة .. فـ اسمنا مسلمين .. فـ نحن أمة طاهرة مسالمة تكره العنف ..
ولا نطبق العنف إلا دفاعاً عن النفس .. ولا نقتل ..
الحب و أنواعه ..
نعم .. يجب أن نحب الناس .. جميعاً .. نحب الخير .. نحب الدنيا ..
لكن ليس بالحب الأعمى .. لأن الدنيا ما هي إلا محطة بسيطة ..
لكن ليس معنى ذلك أن نتركها و نترك من فيها .. بعنوان الزهــــد .. فـ لـ الإنسان مسئوليات كبيرة ..
أولها حب الأهل و طاعتهم ..
إلى احترام الناس و معاملتهم أفضل معاملة ..
و عندما تحب الناس .. فـ أنك تحب الدنيا .. تحب البشرية .. تحب السعادة ..
و عندها فقط .. تكون عاشـــــق .. و محب للتفاؤل .. لأن أول علامات التفاؤل .. هو الحب ..
ولا أقصد بالحب .. المتعجرف الشاب .. لا و ألــــــف لا ..
أقصد بالحب .. الاحترام و التقدير الذي تقدمه للناس .. و المعاملة الطيبة .. و الأخلاق الحسنة ..
هذا هو فقط الحب الذي يجب أن تقدمه للناس ..
هذا الحب الطاهر الذي سـ يكسبك حسنات الدنيا كلها .. و من خلالها سـ يكون حبك للناس مفتاح دخولك الجنة الأخرى ..
و يكون حب النبي و آله الطاهرين .. عن طريق تطبيق ما قدموه لنا .. أن تكون مسلماً طاهراً ..
أن تطبق الدين الكامل ..
..
و الاستعداد النفسي يبدأ بالتفاؤل و معاملة الناس أفضل معاملة ..
بـ اختصار .. يجب أن تكون إنسان سعيد متفائل محب للناس ..
لكن مع الأسف هناك شخصيات معينة .. تحب التذمر .. تحب النكد .. تحب المشاكل ..
و تترجم حبها هذا .. عن طريق التذمر الدائم .. و محاولة استفزاز الآخرين بـ أي طريقة ممكنة ..
بالإضافة إلى افتعال المشاكل الوهمية .. فقط لـ تسليط الضــــوء على مشاكل الآخرين ..
لماذا .. لماذا التذمر .. حتى و أن كنت في أقسى درجات المصيبة ..
يجب عليك أن تخرج نفسك منها .. بالتفاؤل و الحب و السعادة ..
لا أن تخرج ما في قلبك التعيـــس .. تخرجه أمام الناس السعيدة ..
لتحولهم إلى ناس تعساء مثلك ..
ابتعد كل البعــــد عن النكد .. عن التذمـــر .. عن الحزن ..
تقبلوا تحياتي لكل إنسان متفائل .. لكل إنسان سعيـــــد
لكل إنسان محب للناس ..
تحيه طيبه
النكــــد .. الحســـــد .. التذمـــــر
موضوعنا اليوم .. عكس هذه الصفات ..
موضوعنا اليوم عن التفاؤل .. عن السعادة .. عن الحب ..
نعم الحب .. فـ أنا عاشق و العشق ملئ قلبي ..
سعيد و السعادة دخلت حياتي من أوسع أبوابها ..
متفائل حتى أكثر إنسان متشائم .. لا يستطيع أن يغيرني ..
عاشق السعادة
سعيد بالحب
متفائل بالحب و السعادة
عاشق السعادة ..
لماذا النكد .. لماذا الحسد .. نحن بشر .. نعيش حياة طيبة .. نعم لدينا مشاكل .. لدينا مصائب ..
لكن مهما حصل .. مهما كانت الحالة التي نمر بها .. يجب دائماً أن نبقى عشاق للسعادة ..
لأن عاشق السعادة دائماً متفائل و حيوي .. بل يعيش فترة أطول ..
لماذا التذمـــر الممل .. الذي يجب أن نسمعه كل يوم ..
لماذا التذمر الدائم من كل شيء .. و كأنك تعيش في جحيم خالد ..
لا أبداً .. أنت أفضل من في الدنيا .. أنت أسعد إنسان .. أنت أحب الأشخاص ..
هذا ما يجب أن نسمعه طوال الوقت .. لكي نعيش بسعادة يجب أن نفكر بسعادة ..
يجب أن نكون متفائلين .. بشكل تام و مطلق ..
التفاؤل أمر محمـــــود عند الناس .. لأن التفاؤل مرادف للسعادة ..
فـ المتذمر من مشكلة ما .. و المتذمر من مصيبة ما ..
إذا كان يريد أن يحل مشكلته .. أولى خطوات الحل .. هي عن طريق التفاؤل ..
خصوصاً و أن ديننا الإسلامي الطاهر .. حثنا على التفاؤل دوماً ..
و قد برهن لنا هذا الأمر .. عن طريق أفضل الأمثلة ..
رسول الله صلى الله عليه و آله وصحبةو سلم .. و أخيه و ابن عمه الإمام علي رضي الله عنة
خليفة الله بعد رسوله ..
كانت حياة الرسول صلى الله عليه و آله وصحبة و سلم .. مليئة بالسعادة ..
و التفاؤل .. بالرغم من أن الرسول صلى الله عليه و آله وصحبة و سلم عاش حياة صعبة و مليئة بالمصائب ..
تعديات الكفار و عجرفتهم الدائمة .. لم تستطع أن تحد من تفاؤل رسولنا الكريم ..
فقد كان سعيداً و مفعم بالحيوية و النشاط .. و هذا ما يدفعنا لـ عشق هذه الشخصية الرائعة ..
لأنه يمثل الحياة السعيدة الكاملة .. نرى النور الطاهر من خلال حياته الطاهرة ..
علمنا التفاؤل و قد طبقها بـ أفضل طريقة ممكنة ..
قهر المشاكل بحبه لـ الناس و البشرية .. لم يشتكي أبداً .. لم يتذمر من كبر المسئولية التي كانت على عاتقه .. بل وجه قلبه و كل حواسه لله عز و جل .. و شكره كل الشكر على ما رزقه ..
سلام الله على قلبك يا رسول الله .. واجهت المصائب بالابتسامة المحمدية التي نقلتها لـ أخيك الإمام علي عليه السلام .. الذي كان امتداد لحياة الرسول صلى الله عليه و آله وصحبةو سلم ..
فقد كان الإمام علي رضي الله عنة مفعم بالحياة .. وجه حياته للناس .. لخدمتهم .. لتعليمهم السعادة و التفاؤل ..
و بالرغم من أن الإمام علي رضي الله عنة .. واجه مصائــــب لا أول لا لها .. و بالرغم من كل هذا .. فقد فعل ما فعله الرسول صلى الله عليه و آله وصحبةو سلم .. فقد واجهها بكل حب و سعادة ..
ابتسم لـ أعدائه .. دخل قلوبنا عن طريقة الحكمة الطاهرة و الكلمة الحسنة ..
أخلاقه مفعمة بالحيوية و السعادة .. أخلاقه الحميدة التي علمه رسولنا الكريم إياها ..
طبقها علينا .. لـكي يبني شعباً محباً سعيداً متفائلاً ..
فـ نحن الآن يجب أن نطبق ما علمنا إياها رسولنا الكريم وابن عمه
بالطبع .. لم يكتفي بـ تعليمنا الحياة الجميلة ..
بل قدم لنا أنواراً طاهرة .. علمتنا الدنيا بـ حذافيرها ..
قدموا لنا كل شيء .. لـ نكون بشراً أفضل .. لـ نكون أمة طاهرة .. أمة تمتاز عن غيرها ..
تمتاز بالسعادة و التفاؤل و تطبيق أحكام دينها .. و ليس بالقتل و الإرهاب و الرعب ..
فـ نحن أمة مسالمة .. فـ اسمنا مسلمين .. فـ نحن أمة طاهرة مسالمة تكره العنف ..
ولا نطبق العنف إلا دفاعاً عن النفس .. ولا نقتل ..
الحب و أنواعه ..
نعم .. يجب أن نحب الناس .. جميعاً .. نحب الخير .. نحب الدنيا ..
لكن ليس بالحب الأعمى .. لأن الدنيا ما هي إلا محطة بسيطة ..
لكن ليس معنى ذلك أن نتركها و نترك من فيها .. بعنوان الزهــــد .. فـ لـ الإنسان مسئوليات كبيرة ..
أولها حب الأهل و طاعتهم ..
إلى احترام الناس و معاملتهم أفضل معاملة ..
و عندما تحب الناس .. فـ أنك تحب الدنيا .. تحب البشرية .. تحب السعادة ..
و عندها فقط .. تكون عاشـــــق .. و محب للتفاؤل .. لأن أول علامات التفاؤل .. هو الحب ..
ولا أقصد بالحب .. المتعجرف الشاب .. لا و ألــــــف لا ..
أقصد بالحب .. الاحترام و التقدير الذي تقدمه للناس .. و المعاملة الطيبة .. و الأخلاق الحسنة ..
هذا هو فقط الحب الذي يجب أن تقدمه للناس ..
هذا الحب الطاهر الذي سـ يكسبك حسنات الدنيا كلها .. و من خلالها سـ يكون حبك للناس مفتاح دخولك الجنة الأخرى ..
و يكون حب النبي و آله الطاهرين .. عن طريق تطبيق ما قدموه لنا .. أن تكون مسلماً طاهراً ..
أن تطبق الدين الكامل ..
..
و الاستعداد النفسي يبدأ بالتفاؤل و معاملة الناس أفضل معاملة ..
بـ اختصار .. يجب أن تكون إنسان سعيد متفائل محب للناس ..
لكن مع الأسف هناك شخصيات معينة .. تحب التذمر .. تحب النكد .. تحب المشاكل ..
و تترجم حبها هذا .. عن طريق التذمر الدائم .. و محاولة استفزاز الآخرين بـ أي طريقة ممكنة ..
بالإضافة إلى افتعال المشاكل الوهمية .. فقط لـ تسليط الضــــوء على مشاكل الآخرين ..
لماذا .. لماذا التذمر .. حتى و أن كنت في أقسى درجات المصيبة ..
يجب عليك أن تخرج نفسك منها .. بالتفاؤل و الحب و السعادة ..
لا أن تخرج ما في قلبك التعيـــس .. تخرجه أمام الناس السعيدة ..
لتحولهم إلى ناس تعساء مثلك ..
ابتعد كل البعــــد عن النكد .. عن التذمـــر .. عن الحزن ..
تقبلوا تحياتي لكل إنسان متفائل .. لكل إنسان سعيـــــد
لكل إنسان محب للناس ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق